احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

*•~-.¸¸,.-~*النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم*•~-.¸¸,.-~*

*•~-.¸¸,.-~*النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم*•~-.¸¸,.-~*


الحمد لله الذي نور قلوبنا بنور الإيمان ، وعرفنا من أسرار الحديث والقرآن ،

والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين .

في وقت كانت فيه سحب الجاهلية السوداء تغطي سماء الجزيرة العربية وفي ذلك المحيط الصاخب بالضلال

والانحراف والحروب الدامية والنهب والسلب ووأد البنات ، وموت الضمير وانحلال الأخلاق .في مثل هذا

الوقت بالذات طلعت شمس السعادة والحياة فأضاءت محيط الجزيرة العربية الغارق بالظلام ،

وأشرقت الدنيا بمولد النبي المبارك محمد صلى الله عليه وسلم في اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول

بعد حادثة هلاك أصحاب الفيل بشهر أو أكثر .ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية

وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما:

عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب. ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي.

حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه وقيل: بعد ولادته بشهرين وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية

حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام .كان الرسول الأكرم محمد (ص) المثل الأعلى في

حُسن الخلق الذي استطاع من خلاله أن يملك العقول والقلوب، واستحقّ بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله

عزَّ من قائل: "وإنَّك لعلى خُلقٍ عظيم"

وكان منطقه تعبيراً واضحاً عن عظمة رسالته

حيث يوصي أصحابه فيقول لهم: "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم "

و كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجاته

بالإكرام والاحترام ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) سنن الترمذي .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق